الاثنين، 29 أبريل 2013

خاطرة 4

كم اتمني لو استطيع إخابرها اليوم عن حجم فرح ينتاب فراغات روحي المتوجسة..وكيف ان طيفها لا يكاد يفارق خيال ظلي...عنها و هي هنا جهة القلب...جهة تلك الندبة في رسغي الايسر...ثقل أنفاسها يزاحم شرياني المتورم ,ونظراتها لاتكاد تنزل عن حافة الصفحة المنهكة بحرفي الذي لايقاسمها الاثم فحسب بل ويحبل منها بنطفة البوح الماجن ,لاأدري الى اين قد يأخذني هاجس الامتلاء بها ,بطيف قابع في مخابئ الوهن..هاهي لغتي تستغيث بي مني...ان اعتق ذاك الذي يسجن نفسه الجارح في حدقة القلم...امنح انامله بعض الارتواء من حبر يسوق الغيم نثرا فوق محيطات المطر ,فإن خوفه متصحر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق