الأحد، 14 أبريل 2013

مشهـــد ...



(1)
يدخل الصباح من النافذة
ويخرج من وعيي
الوانا كئيبة تمطر من بصري
وتوصد الباب عليّ
ما بين نهديك ارض للغة منهوبة
وجدول يمر بها يغسل وقاحة الغرباء
لا جدوي من منطق يؤرقة المطلق
ولا احمل في لساني ثمرا لتقطفية
مجاعة اشعاري 
قحط فلسفتي
تضارب افكاري
وبيننا مسافة اطول من العمر
اجتازي الرحيق معي او بدوني
ليكن الخيال جاعلك ومجعولك
فليس اغرب عندي من الكتابة لي
سوي الكتابة لغيري
صيري لونك المفضل بي او بدوني
ابداك وتنهينني
سنوات مرت علي خصوبتي
رسل مرو علي جلدي
عابر مشئوم هو بكائي
ليالي وحيدة و دموعي
ترجمي إذن مشيئتي الي حنان أفق وكأبة خطيئة

(2)
مرري لي علبة سكر
قهوة عينيك مرة هذا الصباح
فتشي جيوب الروائح
أين إختبات إبتسامه ثقيلة
وكيف هربت دهشة مجرمة إلي بلاد اليقين
كلماتي توابيتي
وقلبي محاصر بجينات فاسدة
اصنعي الظل الذي لا ينتمي لجسد
تنهش المسيقي خيالي
يعبر اللحن من ثغرة في منطق الاشياء

(3)
لا اتخيل كائن خرافيا إلا ولة جناحاك
تمررين لي غابتي وتحتفظين بالشجر
تحتفظين بما منحت الشمس وتعطين ما اكل الصقيع
و لا يرتحل نصك سوي في الجنون
امنحيني ربا لمشهد تنهار فية ذروة الصراع
ربما قبلة
لنحيي مشهد العناق لقدر لا يصوب فوهة المسدس إلي زهرة الجسد
 نعم هذا خلط بين ما نبغي وما نبغي
الدراما حرة
تشاء ما تشاء
لكِ ماتجلبة العصافير ولي ما كنستة الاحلام من الضلوع

(4)
ياله من افق !
هل سابتعك إلي جنونك المعبأ في كلمة النهاية ؟
هل ستريحين الأصفار من عددي ؟
هل ستخلصين الزهرة من لغتي ولعنتي إلي حرية التأويل ؟
هل ستقاومين جمال ان اكون ممكنا ؟
وتستحلين عصية علي فهم العابرين ؟
علي مذبح النص كوني 
كما كنتِ علي مائدة الوداع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق