الأربعاء، 10 أبريل 2013

يقولون .....ولكن



من خلال محاولاتي البسيطة والمتواضعة في الكتابة ,تعلمت انني وبكل يسر استطيع ان اصوغ من اي مجموعة من الاحدأث المنفصلة قصة متماسكة  ,و كان هذة الاحداث نتجت عن بعضها في قصة واحدة واقعية جدا وسلسة حدثت لنفس الشخص.
وذلك لانني قد فهمت انة برغم إختلاف الاحداث فإن الدوافع الإنسانية واحدة ومشتركة ,والملابسات يسهل نسجها من خلال تلك الدوافع المشتركة ,بهذة الصورة تستطيع من اشياء منفصلة حدثت لالف شخص عمل قصة واحدة مقبولة متصلة السياق وتزعم انها قد حدثت لشخص واحد فقط
الدراما قد علمتنا أن التاريخ بهذا الشك ايضا..نستطيع تشكيلة بالشكل الذي نريدة إذا اوجدنا السياق المنطقي ,حتي إذا إستخدمنا منطقا مغلوطا..لذا انا لا اثق في الرواية التاريخية لمجرد انها منطقية السياق ومقبولة الشكل ,لانه وبقليل من الفلسفة اعلم ان الجسم الموجود هو الذي يشغل حيزا في فراغ لا يستطيع اي جسم اخر ان يشغلة في نفس الوقت..الرواية التاريخية السليمة هي التي لا تستطيع اي رواية اخري ان تحل محلها في نفس الوقت او القالب الزمني ,ولو إطلعنا علي تاريخنا او التاريخ العالمي بشكل عام اخذين في الاعتبار هذا المفهوم..سنصدم بمدي ندرة الروايات التاريخية السليمة في ذاكرتنا المعاصرة كلها..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق